Description
عيناه جاحدة مفتوحة كأنها تراقب مشهدا مرعبا، حتى محاولته بأن يرمش لا تنجح، وكانت صورة السماء الكئيبة التي أمامه كفيلة بأن يدرك أنه من المستحيل أن ينام.
خواء نفسه يعانق خواء السماء، والشوارع الثمانية فارغة، وضعت عند مداخلها حواجز لتدعه في منتصفها نائم لكن النوم يأبى أن يغشيه.
كل ما يخيل يكتب وكل ما يكتب يقرأ وكل ما يقرأ يخيل.
فعقلي ليس بسجين منطق وما عقولكم بسجينة منطق.
ولو كانت كذلك لما جمعت هذ